منتخب المغرب مازال لدية الفرصه لتحقيق انجاز تاريخى بالمونديال

منتخب المغرب مازال لدية الفرصه لتحقيق انجاز تاريخى بالمونديال

بعد هزيمة منتخب المغرب بالامس ، امام منتخب فرنسا ، فى المباراه التى اقيمت بينهما على ستاد البيت ، مازال منتخب المغرب لدية الفرصه ، لتحقيق اول انجاز عربى وافريقيى ، فى المواجهة التى ستكون يوم السبت القادم بين منتخب المغرب وكرواتيا على مركزى الثالث والرابع بالترتيب.

طموح واحلام منتخب المغرب لم تنتهى بعد

مازال الامل قائم والطموح مستمر ، لمنتخب المغرب ، فى تحقيق الانجازات ، حيث يستطيع منتخب المغرب على المنافسه على المركز الثالث والحصول على برونزية ، المغرب بات أول فريق إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، بعد تفوقه على البرتغال بهدف نظيف في دور الثمانية، وتوقفت رحلته عند هذا الحد في البطولة بعد الخسارة أمام فرنسا.لم تنته قصة المغرب بالخسارة من فرنسا، أسود الأطلس سيلعبون يوم السبت أمام كرواتيا من أجل الميدالية البرونزية التي لم يحصل عليه أي فريق إفريقي أو عربي على مر التاريخ. فازت المنتخبات الإفريقية بميداليات متنوعة الألوان في الدورات الأوليمبية، لكن سيكون المغرب أول فريق في التاريخ خارج أوروبا أو الأميركيتين الجنوبية والشمالية يحصد ميدالية رسمية في بطولة كأس العالم.أفضل انجازات الكرة الإفريقية كان التأهل إلى ربع النهائي 3 مرات أعوام 1990 و2002 و2010، والآن سيلعب المغرب من أجل المركز الثالث.

اسباب خسارة منتخب المغرب امام فرنسا

اولا لعب منتخب المغرب بتشكيل جديد لاول مرة امام منتخب فرنسا ، بالاعتماد على 5 مدافعين في الخلف بدلا من 4،و الإصابات أنهكت الأسد المغربي في البداية ليغادر قلب الدفاع الآخر رومان سايس ويحل بدلا منه سليم أملاح لتعود الطريقة إلى اللعب بـ4 مدافعين فقط، وخماسي في الوسط ومهاجم وحيد.و الهدف الذي استقبله الفريق المغربي في الدقيقة الخامسة عن طريق ثيو هيرنانديز أحبط العزيمة وأربك الحسابات مبكرا، وكان نتيجة للقلق الذي انتاب لاعبي الفريق المغربي في الدقائق الأولى، ليبدو وكأنه حسم اللقاء مبكرا.و استفاق المغرب بعد صدمة البداية وشكل خطورة على مرمى الفريق الفرنسي قبل نهاية الشوط الأول بالمزيد من العرضيات والركنيات والضربات الثابتة لكن كل ذلك تحطم بسبب تألق الحارس هوغو لوريس، والدفاع بقيادة كوناتي.و مر المغرب في الشوط الثاني بموقف غير مألوف بالنسبة له في البطولة، حيث تراجعت فرنسا للدفاع بعشرة لاعبين خلف الكرة في وسط ملعبها، وتركت الاستحواذ للأسود الذين اعتادوا على اللعب في موقف فرنسا وليس في صورة الفريق المهيمن على اللعب.

تعليقات (0)
إغلاق