تقام اليوم مباراه بين منتخب المكسيك و المنتخب السعودى على  ملعب لوسيل،في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم 2022 ، وكان الجمهور المكسيكى يقوم باحضار دميه تدعى ليلى ، والتى تمثل لهم الحظ وامتدادا روحيا ، اختفت قبل المباراه بساعات

الدمية ليلى اختفت والمكسيك فى قلق

اثارت بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعى ، بذعر المشجعين والجمهور المكسيكى بالقلق والذعر باختفاء الدميه ليلى ، قبل مباراه منتخب المكسيك والمنتخب السعودى ، وقد ذكرت المواقع دفعت الدمية الجماهير إلى الجنون بعد ضياعها، وذلك بعدما تم وضعها في مدخل أحد المطاعم لمنح الجماهير من مختلف أنحاء العالم فرصة التقاط صور تذكارية معها، وذكر أحد المكسيكيين أنهم أهملوها لمدة 15 قبل أن تختفي .

وقد تم احضار الدميه ليلى قبل المونديال ، حيث تم جلبها إلى قطر لحضور المونديال لعكس التراث المكسيكي، وقالت صحيفة “دياريو” في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني: شوهدت “ليلي” آخر مرة بالقرب من سوق واقف، وأشار المشجعون إلى أن الأرجنتينيين هم المسؤولون عن سرقتها تم إحضار “ليلي” إلى قطر من كويريتارو، وأطلقت الجماهير المكسيكية رسائل عبر حسابات التواصل الاجتماعي للبحث عن الدمية، وقال بيبي كوريا، مدير المطعم الذي تواجدت فيه آخر مرة لشبكة “إي إس بي إن”: ما أعرفه هو أنهم تركوها في مكان واحد وفجأة اختفت، ونأمل أن نجدها قبل انتهاء كأس العالم

وتعتبر الدميه ليلى من التراث الشعبى للمكسيك ، وارتباط وثيق بهم فى كل المناسبات ، ويعني اسم “الدمية ليلي” الطفل في لهجة شعب أوتومي، وفي اعتقادهم تم إنشاء هذه الدمية بشكل أساسي لحماية الأطفال المتوفين من الأرواح الشريرة ، منذ عام 2018 أصبحت “ليلي” ذات قيمة كونها تمثل التراث الثقافي المكسيكي، وعكست المهارة التي يتمتع بها الحرفيون الأصليون في ولاية كويريتارو، الذين يقضون أياما…..